أعراض الصرع

• تظهر أعراض الصرع على الأطفال، فعندما يأتي للطفل نوبتين متتاليتين يكون معرض لنوبة ثالثة
• وفي كل مرة تكون أسوأ، ولكن عندما تأتيه نوبة الصرع مرة واحدة لا يمكن تشخيص المرض في وقتها حتى نتأكد من الإصابة أولاً.
• ببعض الأحيان يظهر على كبار السن أيضاً والبالغين، فهذا المرض لا يحكمه سن معين
• وعلاج الصرع يقلل من حدة النوبة، أو يجعل المريض يتجنب النوبات المتتالية، وعلاج الأطفال قد يأخذ سنوات حتى سن البلوغ.
• يحدث مرض الصرع بسبب خلل في نشاط الدماغ، وتسبب نوبته ضرر لجميع أجزاء الجسم
• حيث أن المريض يفقد الوعي بشكل تام، ويحدث له ارتجاف بجسمه كله ولا يستطيع التحكم به مهما حاول أو ساعده من حوله.
• يمكن أن يسبب الصرع موت مفاجئ للمريض، وذلك إذا أصيب به شخص بسن مبكر
• أو كان المرض بسبب خلل في جزئيات كثير بالدماغ، أو حدث للمريض النوبة بشكل مستمر حتى بعض تناوله للعلاج الموصي به.
• يلزم على المريض أن يستشير الطبيب المختص في حالة حدوث مضاعفات تؤثر على حياته
• والخطر على المصابين بالنوبات الحادة، فتزيد خلل الدماغ بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يلجأ للجراحة أو جرعة زائدة من العلاج.

اقراء أيضا : الكبد الدهني وأعراضه وأشهر الأدويه وأسباب الكبد الدهني

أنواع الصرع

• تختلف العلامات التي تظهر على المريض بحسب نوع النوبة الصرعية، وهناك بعض المرضى يشعرون بعرض واحد فقط
• وهناك من يشعر بالكثير من الأعراض في وقت واحد
• وقام الأطباء بتصنيف المرض إلى جزئيين، نوبة جزئية، ونوبة عامة، والنوبة الجزئية تنقسم إلى:

1)بسيطة

• وهذا النوع من النوبة الجزئية لا يسبب فقدان بالوعي، ولكن يسبب بعض التغيرات في شعور المريض
•  أو تتغير رائحته ويشعر بتغيير في شكله، وقد تتغير معه أصوات لأشياء يعرفها.

2)معقدة أو مركبة

• وهذا النوع قد يؤدي إلى تغيير كامل بالإدراك لدي المريض وبعد ذلك يحدث له فقدان وعي لفترة
• وفي بعض الحالات يجعل المريض يقوم ببعض التصرفات والحركات الغريبة وبدون سبب
• كتحديقه في السماء أثناء النوبة الصرعية أو إصدار أصوات شاذة بالفم والأسنان.

أما النوبة العامة تنقسم إلى:

1. نوبة خفيفة أو نوبة تغيب: وفي هذا النوع يحدق المريض في السماء بدون هدف محدد، وقد يحدث له فقدان تام بالوعي، ويقوم ببعض الحركات الشاذة.
2. نوبة عضلية: ويشعر المريض بهذه النوبة بفقدان تام في حركة يديه ورجليه، فيقوم بعمل حركات غير طبيعية ولا يستطيع التحكم بها.
3. نوبة أرتجاجية: وهذا هو أسوأ نوع بمرض الصرع، فيفقد فيه المريض وعيه تماماً، ويتصلب جسمه، ويظل يرتعش ويهتز مرات متتالية، وفي أسوأ الحالات يفقد السيطرة على فمه ويستمر بالعض على لسانه.

اقراء أيضا : أسباب ألم البطن المفاجئ وكيفية علاجه بأسهل طريقة

أسباب الصرع

• السبب الأساسي لمرض الصرع هو الخلل في خلايا المخ، وفي بعض الأحيان يكون السبب بالجينات الوراثية، ولكن نسبة الوراثة تكون ضعيفة
• فقد أثبت الأطباء أن الجينات الوراثية لا يكون لها دور كبير بهذا المرض مثل ما يتداول بين العائلات.
• هناك الكثير من حالات الصرع تحدث بسبب حادثة أو صدمة، فالصدمة تؤثر على الدماغ مما يمنع الأكسجين من الوصول لها، ويمكن أن يكون بسبب ورم بالدماغ
• وفي العموم لا يمكننا تحديد سبب لمرض الصرع بعينه، فهذه الحالات على نصف المصابين بالمرض فقط أما النصف الأخر لا نعلم سبب ظهور المرض عليهم.

كيفية التشخيص لمرض الصرع

• في البداية يقوم المريض بالذهاب إلى الطبيب المختص ويشرح له الأعراض بالتفصيل، ولكن إذا لم يتذكر ما حدث له أثناء النوبة وذلك ما يحدث مع معظم المرضى، يشرح من كان مع المريض أثناء حدوث النوبة الصرعية، ويفصل له العلامات والأعراض.
• يقوم الطبيب بعد ذلك بعمل بعض الفحوصات للمريض، ويطلب منه اختبارات المنعكسات والتشخيصات العصبية، واختبار لتوتر ومتانة العضلات
• وأخر لدرجة الثبات والمشي وأداء الحواس، وبعد ذلك يختبر المريض في تفكير ببعض الأسئلة.
• يختبر أيضاً الذاكرة وطريقة التحكم فيها، ويطلب من المريض تحليل دم لمعرفة إذا كان هناك تلوثات أو التهابات بالدم، فكل ذلك يكون من أسباب حدوث النوبة الصرعية.
• يطلب الطبيب تحليل مخطط كهربية الدماغ، وذلك التحليل يسجل النشاط الكهربي بالمخ
• ففي الغالب يكون الصرع من خلل في خلايا الدمغ، ويطلب معه تصوير مقطعي، وهذا يبين إذا كان هنا ورم بالدماغ أو تكيسات.
• يطلب أيضاً التشخيص بالتصوير بالرنين المغناطيسي، ويكشف ذلك عن الاختلالات الحادثة في الدماغ
• وفي بعض الأحيان يطلب الطبيب التصوير بأشعة جاما، والتصوير المقطعي الخاص بإصدار البوزيترون، حيث يظهر فيهم شكل الدماغ بوضوح أكثر.

اقراء ايضا : أسباب التوتر والفرق بينه والصداع النصفي وكيف تعالجها

علاج الصرع

• يقوم الطبيب بكتابة علاج يقلل من حدة النوبة الصرعية، مما يجعل النوبات تزيد في عددها ببعض الأحيان، ولكن تكون أقل حدة وخطورة.
• الأطفال الصغار عند تناولهم لعلاج الصرع في الغالب ينتهي المرض من جسدهم في مرحلة البلوغ، ويعيشوا حياة طبيعية بدون أي مشاكل، ويفضل توقف العلاج إذا مرت سنتين بدون حدوث نوبة صرعية للطفل.
• يقوم الطبيب بتحديد جرعة بسيطة من العلاج في البداية، ثم يقوم بزيادة الجرعة بالتدريج البسيط، فزيادته مهمة صعبة على الطبيب، لأن علاج التحكم بالنبوبات من أخطر العلاجات
• ولكن في حالة عدم حدوث نتائج من العلاج قد يدمج الطبيب علاجين سوياً.
• يجب على المريض أن يعلم بأن أدوية الصرع لها الكثير من الأعراض الجانبية، فيشعر متناولها بالدوخة
• ويزداد وزنه بسرعة كبيرة، ويشعر دائماً بالتعب، وقد يعاني من الطفح الجلدي
• ويمكن أن يصاب بالاكتئاب، وقد يحدث له مشاكل بالتحدث بسبب التعب الشديد والهبوط الذي يشعر به.
• ممنوع على المريض أن يتناول أي علاج لم يصفه له الطبيب، بل يستشير الطبيب ويتابع معه باستمرار
• ويقوم الطبيب بزيادة الجرعة عندما يرى أن جسد المريض يستطيع استيعاب الزيادة.
• هناك بعض الحالات لا يصلح بها العلاج بالأدوية، وينصح الطبيب فيها بإجراء عملية جراحية أو حمية معينة يتبعها المريض
• وتقل بعدها حدة النوبات الصرعية حتى يختفي المرض بشكل تام من الجسد، وتلك الطرق تكون للبالغين وكبار السن فقط.
• اذا كانت الفحوصات والتحاليل ظهرت أن الخلل في الفصوص الدماغية يلزم على المريض علاج الصرع بالجراحة
• وذلك يكون في حالات نادرة، ففي الأغلب يكون العلاج بالأدوية، وكل ذلك يقوم الطبيب المختص بتحديده.

لقد تحدثنا في هذا المقال عن الصرع بكافة أنواعه، وأسبابه وكيفية علاجه بالطريقة الصحيحة، ونتمنى لكم الشفاء العاجل، ولكم جزيل الشكر.