التربية

التربية ومصطلحاتها المختلفة واهميتها في المجمتمع وانواعها

التربية تلعب دوراً هامًا في بناء الشعوب وازدهارها، وهي أهم عوامل التطور والسعي للبقاء، فهي أساس كل شيء في المجتمع، فالتربية الصحيحة تساعد على بناء أسرة سليمة ومتوافقة الأفكار ذات مبادئ وقيم يتوارثها من بعدهم الأجيال، مما يزيد من تقدم المجتمع بشكل صحيح في كل المجالات الثقافية والأخلاقية وغيرهم.

التربية

هي المبادئ الأخلاقية التي تؤخذ عن أساسيات دينية وتقاليد المجتمع وعاداته، والتي تؤثر بشكل كبير على تصرفات الفرد مع غيره من أفراد المجتمع، ومن الطبيعي أن تتأثر شخصية كل فرد بما يحيطه من عوامل تعليمية وإنسانية وثقافية نابعة من أساس عائلته مما يعمل على تأسيس شخصيته بشكل مهذب وتنميته بصورة مناسبة.

أنواع التربية

يوجد لها الكثير من الأنواع ومن أهمها:

  • التربية الثقافية: وهي حلقة الوصل بين الماضي والمستقبل وأيضًا الحاضر ذات أسس متوارثة وفطرية،  ولتقدم الثقافة يجب الاختلاط بالعالم الخارجي، مع تأسيس مجلس إدارة ذات حكمة وحزم تتناسب مع العالم الخارجي.
  • التربية الإسلامية: وهي أهم نوع والتي تركز على بناء إنسان متكامل، يتمتع بالأخلاق الدنيوية والخلق الديني وتحسه على كسب دنياه وآخرته، مع توجيهه ليكون مبدع.
  • التربية الجسدية: وهي أهم الأولويات حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا مع الحالة النفسية لتهيئة فرد كامل يستطيع التعايش مع كل ما يحدث.
  • التربية الحركية: هي من النظريات التربوية الحديثة ومعناها حدوث تكيف بين الجسد والأفكار.

أهداف ومبادئ التربية

كما ذكرنا لكم مفاهيمها ووضحنا ضروريتها للحياة فمن المؤكد أن تكون هادفة ومساعدة للمجتمع ومن أهدافها:

  • تربية الفرد أو المواطن على المبادئ الدينية والأخلاقية وتوجيهه لأن يكون أفضل دائمًا.
  • إعداده بشكل صحيح وتأسيسه على كل ما يساعده على مواجهة الحياة.
  • وتساهم أيضًا من الناحية العلمية حيث تساعد في انتشار المعرفة ونقل العلوم للطالب الدارس وتنمية عقله وتأهيله لكل ما هو قادم.

أهمية التربية

تعد التربية أهم أساسيات التنمية الاجتماعية، وهي كل ما يتوارثه الأجيال عن عائلتهم.

وتأسيس سلوكياتهم بشكل سويْ وصحيح، ليعرف كل فرد ما يلزم به من واجبات تجاه العائلة أو المجتمع.

وأيضًا ما عليهم من واجبات تجاهه وسنوضح لكم هذه الأهمية كما يلي:

  • الحفاظ على تكوين مجتمعًا مثقفًا والحرص على توارث الثقافات وتطورها، فمن المعروف أنها مكون أساسي لبناء مجتمع مثقف ومتعلم ومتفاهم، فيجب أن يوضح لكل جيل أنه ليس من السهل أن ينشأ في بيئة صحيحة ومناسبة.
  • ولكن بذل الكثيرون جهدًا كبيرة لبقاء المجتمع وتنفيذ أهدافة

ومع تقدم الزمن كان يفكر الجميع كيف يكون هناك ما يأسس الأجيال بشكل جيد.

مع تعليمهم المبادئ المجتمعية والدينية، وتم الوصول إلى الحل وهو بناء المدارس والمعاهد الدينية للحفاظ على نشأة مجتمعًا متعلمًا ومثقفا له القدرة على الابتكار والتقدم.

  • أهم وسائل التقدم والتنمية وتواصل الأفراد هي ليست فقط ما يعلمه الكبار أو ولي الأمر لغيرهم من صغار السن، وإنما يعتمد باستمرار المجتمع على توضيح المشاعر المتشابهة.
  • وهل هناك تفاهم أم لا لتحقيق الأهداف المرغوبة من خلال الأفراد في أحداث مختلفة.
  • لها دور مهم جدا في نشأة الاتجاهات السلوكية ينعكس عن كل إنسان الأثر الذي اكتسبه من البيئة المحيطة به (الاجتماعية).
  • فمن المعروف أن الكبار عند تربية أبنائهم يحكمون البيئة التي يعيشون بها ويحرصون على اتباعهم العادات والتقاليد السليمة.
  • تعمل على اكتمال النمو واكتساب الحكمة فوجود التفاهم والحكمة في التعامل بين الكبار يكسب أبناءهم أو كل ما يعيشون معهم الحكمة.
  • مما يؤدي إلى نمو عقلهم واكتماله بشكل يكسبهم القدرة على تكوين بيئتهم الخاصة بكل نجاح واستمرار

أهمية التربية لتقدم المجتمع

للتربية دورًا هامًا في بناء المجتمعات وتقدمها، ولأهميتها أوجه كثيرة من أهمها:

  • اكتمال التوازن البيئي وتنمية مهارات الأفراد وزيادة الوعي لدية، والمصطلحات الجديدة للتربية تجعلها مرتبطة، وتطوير طريقة تعامله مع كل ما يحيط به من المخلوقات سواء كانت نباتات أو حيوانات أو إنسان مما يساعد على تقدم المجتمعات.

أكبر الأسس التي تقوم عليها الإنسانية

  • هي التربية الاستراتيجية المخصصة لرسم الخطط، ووضعها في المكان المخصص لها سواء عام أو خاص وأيضًا وضع الكادر البشري لتنفيذ الأهداف المرغوب الوصول إليها لبناء شعوب قادرة على مواجهة صعوبات الحياة.

مهمة لتأسيس دولة متحضرة

  • فهي تساعد في نشأة دولة ذات حضارة وأفراد على خلق سوي وثقافة وفي أفضل الحالات المادية وبها الأخلاقيات التي لابد من وجودها في تعاملات المجتمع لزيادة التقدم والازدهار ومن ثم ظهور الحضارة.

ولم تظهر الحضارة الإنسانية قديمًا إلا بسبب وجود التربية الحسنة بين الشعوب المختلفة، ونقلها كتراث لما بعدهم من الأجيال، مما أدى إلى ظهور الفلاسفة والعلماء.

  • لها تأثير كبير عند وضع القواعد والأحكام وإقامة الديمقراطية.
  • فالدول المتقدمة الحديثة التي توجد بها الديمقراطية والحكمة، هذه هي تربية الشعوب.
  • مما يساعد أفراد المجتمع في تقبل النظام الديمقراطي الجديد واعتباره جزء أساسي لمفاهيم دولتهم.

لها دور أساسي في نشأة الدولة الحديثة

  • حيث تناسب الحضارة الحديثة وتتوافق معها، والتي من أهم مبادئها وضع أسس لبناء الدولة الحديثة.
  • وتركز على أن يكون بها كل وسائل الترفيه وتتمتع بالتكنولوجيا الحديثة لتهيئة معيشة مرفهه للشعوب.

أهم مصطلحات ومفاهيم التربية

تعددت المفاهيم وفسرها الكثير من العلماء القدامى وعلماء الزمن الحديث الدارسين والباحثين في علمها مع توضيح أهميتها وضروريتها في المجتمع ومن هذه التعريفات:

تعريف أفلاطون:

  • يقول أنها كل ما يقوي الانسان ويجعله كاملا عقليًا ونفسيًا.

ساطع الحصري:

  • هي إنشاء فرد يتمتع بجسد قويّ ذات خلق جيد سليم التفكير.
  • لدية محبة وولاء لوطنه معتزًا بشعبيته على دراية كاملة بواجباته لدية الكثير من المعلومات اللازمة لحياته.

إسماعيل القباني:

  • هي كل ما يساعد الفرد في اكتمال ذاته، حتى يصل لأعلى قدر من المكملات المادية والروحية اللازمة للعيش، والتي تتناسب مع المجتمع وما يحيط به.

جود ديوي:

  • شبها بالحياة بمعنى أنها عملية تأقلم الفرد مع البيئة التي ينشأ بها.

رفاعة الطهطاوي:

  • أنها تأسس الطفل على أخلاق تتماشي مع المجتمع.
  • وتعليمه كل المبادئ التي تعفه من الوقوع في الرذائل وتمده بالقوة ليكون قادر على مجاوزة ذاته ومشاركة ما حوله في فعل الخير.

هربرت سبنسر:

  • أنها إنشاء الفرد بشكل سليم يجعله يعيش حياة لا ينقصها شيء.

هناك العديد من التعريفات الأخرى للتربية

فهي تشمل جميع الأفعال وكل ما يؤثر على شخصية الفرد ونموه من كل ناحية، وتوجهه ليبحث عن الكمال والتكيف مع كل ما يحدث له أو يمر به مع تهذيب سلوكياته.

اعتبرها البعض أنها الوسيلة المنسقة لنقل الثقافة والمعرفة ووضع الأخلاقيات داخل الإنسان وتكوينه وتوجيهه للكمال طول حياته.

تنقسم أنواع التربيه إلي 

يجب توضيح مصطلحاتها وضروريتها للفرد والمجتمع بكافة أنواعها واستنتج العلماء الأنواع التالية:

  • التربية المقصودة: هي التي تتم بناءًا على شروط وقواعد يمشي عليها المتخصصون ووضع وثيقة رسمية.
  • التربية الغير مقصودة: هي التي تتم بدون أي قواعد أو قيود، ولكنها مكتسبة من سلوكيات المجتمع وتقاليده والبيئة التي ينشأ بها.

وفي نهاية هذا المقال الذي يشتمل على كل ما يتعلق بالتربية من مفاهيم وأهداف وأهميتها التراكمية التي تحفز المجتمع لتوفير كل ما يساعد على العيش الجيد ووجود مجتمع يتمتع بالرفاهية والأخلاق العالية نتمنى أن ينال مقالنا إعجابكم وشكراً.

اقرأ أيضاً عبر قسم الحياة والمجتمع :

تعليقان

  1. يقول Saffie Konateh:

    ماشاءالله ممتاز جدا للغاية

  2. يقول Saffie Konateh:

    حقيقة أنا قدستفدت منكم كثيرا ، فهذا الذي تقومون به ستأجرون عند الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *